أفرزت صناديق الإقتراع في تونس فوز التيارات العلماينة ، وكان أول المهنئين هو التيار الإسلامي
ماهي العبرةالتي يمكن أن نستخلصها من ذلك؟
كل الآراء تتجه بشكل ضمني للقول بحتمية الحركات الإسلامية ،كل التحاليل تذهب نحو فشل التيار العلماني في استقطاب المواطن لكن تونس أثبتت العكس
هل يحتاج العلماتون لإديلوجية لتصريف برنامجهم ؟هل يمكن أن تعتبرلوحدها هي إديلوجية؟ هل الإنتكاسات الماضية كافية لهذا التيار ليجعل من الدمقراطية عقيدة من لاعقيدة له وخيار استراتيجي في مواجهة التيارات العدمية التي تتخذ السبيل الدمقراطي
كمطية للوصول إلى مراكز القرار؟؟
أسئلة عدة تبقى مطروحة لكن من أجل أن تناقش ونستخلص العبرة ، فشعوبنا خبرت القمع والإستبداد وذاقت مرارة الخيانة
والخذلان،تتطلع لغد أفضل ترى أنها تستحق أكثر مما نالته